مع دخول فصل الشتاء وازدياد نزلات البرد والالتهابات الموسمية, يبحث الكثير عن طرق طبيعية وفعّالة لتعزيز مناعة الجسم قبل أن تظهر الأعراض. ومن بين كل منتجات النحل، يبقى العكبر( البروبوليس) واحداً من أقوى المضادات الطبيعية التي أثبتت خبرتها عبر الزمن لما يحتويه من مركبات حيوية نادرة تزيد من مناعة الجسم.
العكبر ليس منتج جانبي من الخلية؛ إنه درع النحل ضد الميكروبات والفيروسات والفطريات.. ودرع الإنسان أيضا.
ما هو العكبر؟
العكبر مادة يصنعها النحل من خلاصات النباتات وراتنج الأشجار، و يمزجها بالشمع ليغلق بها الشقوق ويعقم الخلية.ولأنها غنية بالفلافونويدات والأحماض النباتية النشطة، أصبحت تُعرف بأنها:
“مضاد طبيعي شامل للبكتيريا والفيروسات والالتهابات.”
لماذا يُعتبر العكبر من أقوى داعمي المناعة؟
١) مضاد فعّال للبكتيريا والفيروسات والفطريات
العكبر يحتوي على أكثر من 300 مركب طبيعي قادر على:
-
تعطيل نشاط البكتيريا الضارة
-
الحد من تكاثر الفيروسات
-
مقاومة الفطريات التي تصيب الفم والجهاز التنفسي.
لهذا السبب يُستخدم في بخاخات الفم والأنف وغسولات العناية اليومية.
٢) يقوّي جهاز المناعة بذكاء
العكبر من المواد التي تعمل كمنظم طبيعي للمناعة، أي أنه لا يرفع المناعة فقط، بل:
-
يحسّن استجابة الدفاعات عند العدوى
-
يخفّف الالتهاب الداخلي
-
يساعد الجسم على مواجهة البرد والفيروسات الموسمية بشكل أقوى
٣) يدعم الجهاز التنفسي
من خواص العكبر أنه يساعد في:
-
تهدئة التهابات الحلق
-
تقليل الاحتقان
-
تحسين الراحة في الشعب الهوائية
وهذا يجعله خيارًا قويًا عند بداية أعراض الزكام.
٤) فوائده تمتد إلى ما هو أبعد من المناعة
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن العكبر قد يساهم في:
-
تحسين مستويات السكر
-
دعم صحة الكبد
-
تحسين الدهون الثلاثية والكولسترول
وكل ذلك يجعله عنصرًا مهمًا للصحة الشاملة وليس فقط الوقاية من الزكام
ماهي أفضل طريقة لاستخدام العكبر؟
أكثر طريقة عملية وفعّالة هي بخّاخ العكبر سواء للفم أو الأنف.
الاستخدام الوقائي:
٥ بخات يوميًا في الفم تكفي لدعم المناعة بشكل مستمر.
عند ظهور الأعراض:
١٠ بخات يوميًا حتى يخف الاحتقان أو الانزعاج.

ومع تغيّر الأجواء وزيادة الأمراض الموسمية، يبقى العكبر خيارًا ذكيًا لكل من يريد وقاية حقيقية قائمة على الطبيعة والخبرة.
درهم وقاية… خير من قنطار علاج.